مناسك الحج
أعمال حج التمتع
وقد ورد في الكتب الفقهية ثلاثة عشر عمل لحج التمتع وهي عبارة عن:[1]
- الإحرام من مكة في وقت يعلم أنه يدرك الوقوف في عرفات، والأفضل إيقاعه يوم التروية الثامن من ذي الحجة.[2]
- الوقوف في عرفات من زوال اليوم التاسع من ذي الحجة إلى المغرب.
- الوقوف في المشعر يوم عيد الأضحى العاشرة من ذي الحجة من الفجر إلى طلوع الشمس.
- رمي جمرة العقبة في منى بسبع حصيات صغيرة الحجم يوم العيد.
- الذبح في منى يوم العيد.
- الحلق أو التقصير في منى يوم العيد.
- طواف الزيارة بالبيت سبعاً.
- صلاة الطواف: ركعتان خلف مقام النبي إبراهيم
.
- السعي بين الصفا والمروة سبعاً.
- طواف النساء.
- صلاة طواف النساء: ركعتان خلف مقام النبي إبراهيم
.
- البيتوتة في منى في أيام التشريق (ليلة الحادي عشر من ذي الحجة والثاني عشر من ذي الحجة )، بل والليلة الثالث عشر من ذي الحجة.
- رمي الجمرات في أيام التشريق الجمرة الأولى والجمرة الوسطى ثم جمرة العقبة، ويجب الرمي في اليوم الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة واليوم الثالث عشر لمن بات في منى.[3]
وبحسب الفقهاء، يجوز للحاج أن يؤدي أعمال الحج بالترتيب المذكور، أو يمكنه البقاء في منى بعد الحلق أو التقصير، وبعد أداء أعمال منى (البيتوتة في الليلة 11 و12 من ذي الحجة ورمي الجمرات الثلاثة)، وبعد زوال الشمس (عند الظهر) من اليوم الثاني عشر، يذهب إلى مكة ويأتي بالأعمال الخاصة فيها السعي والطواف والصلاة.[4]
الإخلال في مناسك الحج
وبحسب الفقهاء، فإن الإحرام، والطواف، والوقوف في عرفات، والوقوف في المشعر الحرام، وسعي بين الصفا والمروة من أركان الحج،[5] وتركهما عمدًا (وليس سهواً) يبطل الحج.[6] كما اعتبر الشهيد الأول والمحقق الكركي النية والتلبية والترتيب بين أعمال الحج من الأركان.[7]
ومن ناحية أخرى، فإنَّ ترك أركان الحج سهواً غير ترك الوقفين (الوقوف في عرفات، والمشعر)، وكذلك ترك الواجبات غير الركنية عمدًا أو سهواً (مثل رمي الجمرات والأضحية) لا يبطل الحج،[8] ولكن يجب على الحاج أداءهما منفصلين أو الحصول على نائب يؤديهما.[9]
الهوامش
1-ابن فهد الحلي، الرسائل العشر، 1409هـ، ص335؛ النجفي، جواهر الكلام، ج 18، ص3ـ 4.
2-النجفي، جواهر الكلام، ج 18، ص4.
3-النجفي، جواهر الكلام، ج 18، ص3ـ 4.
4-النجفي، جواهر الكلام، ج 18، ص4.
5-النجفي، جواهر الكلام، ج 18، ص136.
6-الشهيد الأول، الدروس الشرعية، 1417هـ، ج1، ص328؛ النجفي، جواهر الكلام، 1404هـ، ج18، ص136؛ الكلبايكاني، كتاب الحج، 1403هـ، ج1، ص17.
7-الشهيد الأول، الدروس الشرعية، 1417هـ، ج1، ص328 ـ 329؛ المحقق الكركي، جامع المقاصد، 1414هـ، ج3، ص110.
8-ابن فهد الحلي، المهذب البارع، 1407هـ، ج2، ص206؛ النجفي، جواهر الكلام، 1404هـ، ج18، ص136؛ الكلبايكاني، كتاب الحج، 1403هـ، ج1، ص17.
9-النجفي، جواهر الكلام، ج 18، ص137.